x.1 مشرف المنتدى الترفيهي والمنوع
عدد الرسائل : 521 العمر : 36 الموقع : بجانب بيت الجيران العمل/الترفيه : دااااق أوممهااا فللللله المزاج : مرة كده ومرة كده تاريخ التسجيل : 28/02/2008
| موضوع: قصة تقاعد...... السبت مارس 08, 2008 6:34 am | |
|
بسم اللة الرحمن الرحين --------------------------------------------------------------------------------
قصة تقاعد
جلس يقلب دفاتر ذكرياته شدة الحنين إلى الماضي أراد الخلوة مع نفسه لقد سرقته الأيام والسنين دون أن يشعر بتا لقد أصبحت حياته كلها أرقام ومعادلات وحسابات وكشاو فات سخر كل وقته لعملة وطموحاته وانجازتة فقط لم يشعر بمرورها كان كالساعة المبرمجة تحسب كل دقيقة في حياته حتى اسرتة لم يكن له وقت معهم فوقته مضغوط فقد أوكل ذالك إلى من هي خير منة في ذلك زوجته خرمن يدبر شون تلك الأسرة بعدما راء أن شغالة استلمت الزوجة زمام الأمور الأسرية حتى لتتفكك تلك الأسرة ولكن فجأة مرت علية الأيام مسرعة حين لم يكن مستعد لها معلنة حان الرحيل من تلك الأجواء المليئة باالارقام والحسابات التي لانتهى با انتهاء اليوم والليلة لقد كان القرار صدمة في حياته أنة التقاعد أحس بان الدنيا انتهت بالنسبة له لان الأرقام لعبته والمعادلات متعته ولرسومات تخطيط حياته فلا يعرف غير ذلك أعتاد على روح العمل والحركة والدوام الرسمي كأنها خلية الآخرين بدو يتصلون يباركون له على التقاعد وبأنها فكرة أكثر من رائعة لكي يرتاح من إرهاق العمل بعد تلك السنين 0الكل سعيد في اسرتة لهذا القرار لأنهم يرون بان من حقه إن يرتاح بعد تلك السنين ويهتم بصحته لأنة كبر فبعد الجهد والعمل الشاق لابد له من الراحة ولكنة في قرار نفسه هناك شعور مختلف لم يمضى سو أيام له في المنزل وأحس بأنة في جو غريب علية كأنه صحا من نوم عميق الكل له حياة خاصة وله اهتمامات خاصة به الكل ليس بحاجة له لايعلم عن خصوصياتهم ولا مشاكلهم لقد كان مشغول عنهم طول تلك السنين واعتادوا على عدم وجودة لقد أصبح غريب في دارة الكل مشغول بالأشياء منهم في مدرسته أو جامعته اواعمالة يخرجون بعد أخذا الإذن من إلام لأنهم اعتادوا على وجودة أكثر النهار خارج المنزل في اجتماع أو مؤتمر أو خارج البلاد في مهمة عمل 0 لايعرف مراحل تعليمهم بالضبط إلى ما تحدثه به إلام أتكل على أمهم بتلك النواحي يخبرونه بالنتائج وكانوا دائما يحصدون النجاح وعلية بلا الهدايا
أحست الزوجة التي هي اقرب الناس له بان هناك فراغ يشعر بت لم يكونوا يحسبون لها حساب وخاصة بأنة بدأ يتذمر عندما يسال عن الأولاد أين ذهب فلان وماذا يعمل فلان ومن وضع ذلك هنا وأين هذا ومن أين هذا وذلك ولماذا يتجاهله الأولاد مع علمه بان أولادة كلهم أن شاء الله صالحون ولكن هو من أعطى إلام تلك الصلاحيات فكانت أم صالحة كانت في غيابة هي إلام والأب في إن واحد أثناء تلك السنين الذي هو معتمد عليها بعد الله عندما راءت الزوجة تلك الإحزان في عيني زوجها اقترحت علية ينزه يرتاح فيها ليبدأ بعد عودته حياة جديدة ويستلم مهمة كرب أسرة مسئول ليريح إلام ويساعدها في شئون الأسرة فكر الأب با اقتراح الزوجة وافق على الفكرة وعندما ذهب للحجز كان هناك عده أماكن مقترحة لسفر ولكن بعد عودته من مكتب السفريات قال لهم :بأنة يريد إن يحتفظ بذلك مفاجأة سوف يخبرهم باه لاحقا 0ويوم السفر ألحت اسرتة عن مكان سفرة ولكن قال لهم سوف يتصل بهم من هناك وتكون مفاجئه لهم وانتهاء حديثهم بالضحكات حان موعد سفرة رفض طلب أولادة مرافقته إلى المطار فودعهم ودعته اسرتة ركب السيارة وخرج حتى رفض توصيل السائق له
في الطريق لم يتوجه إلى الطريق المودى إلى المطار أنة طريق سريع خروج من المدينة الكبيرة وقف عند أحد المحطات على الطريق السريع مون السيارة بالوقود وأخذا بعض الإغراض من السوبر ماركت صعد السيارة وفى الطريق شعر بأنة إنسان عادى خفيف ترك المدن خلفه وعيناه ترقبان ألوحات الكبيرة على الطريق وكان هاتفة يرن كل نصف ساعة من اسرتة لاطمئنان علية لم يخبرهم بمكانة يسالون عن الرحلة وعن موعد الإقلاع عيناه على الطريق و شعور خالجه أول مرة أنة يرى العالم بنظرة مختلفة أنة حر ليس هناك ما يقيده بمواعيد ولا ارتباطات والنظر إلى الساعة مثل قبل
كانت عينية على ألوحات الإرشادية والذكريات تترقص إمام عينية طفولة بريئة بين الحقول مع أبناء العم والسباق على إكرام الضيفان عند الجد وفتح المجلس الكبير الطيني منذ الصباح الباكر لضيوف الجد وتجهيز القهوة والتمر لتجار من القرى المجاورة جاءوا لشرا التمر من حائط الجد تذكر والدة وعمة وهم يتفقدون الحائط (البستان أو المزرعة )وفتح السواقي لتصريف المياه وتغير مساراتها بين الأحواض أنها ذكريات لأتنسى لقد لفت نظر ألوحة التي كتب عليها صبيح أنها قريته فقد أقترب ولكن ذهل عندما تلاشت الخضرة من عينية لم يجدها على الطريق كما كان بتذكرة صار على الطريق حديقة كبيرة منتزه وعلى الجانب الأخر سوبر ماركت أنة حفيز كبير فيه جميع البضائع ومباني لأتمت للشخصيات التي كانت في ذاكرته اتصل بابن عمة وقال واخبره بقدومه واخبره بأنة قد تغير علية المدخل كأنة أول مرة ياتى إلى هنا لقد تغير كل شي مسحت المباني مناظر الخضرة أين ذهبت تلك المحيطات الخضراء أين أشجار النخيل الشامخة أين ذهب كل ذلك أصبحت مدينة صغيرة عادية ليست كالتي في ذكرياتي قرية صغيرة ولكن خضراء أصوات الطيور تسمعها عن قرب تكسر السكون وأصوات المياه في السواقي نغمات هادئة تطرب عشاقها أين تلك لقد تلاشت اقتربت من المنزل الكبير كان بالماضي من الطين وألان مازال كبير ولكن بناءة حديث وحوله فلل صغيرة التفت حوله ومسجد جدي مازال إمام المنزل هذا هو العلامة التي مازالت في مكانها وموقعة الغريب في وسط الشارع ضعة جدد بناءة وأصبح اكبر مما كان علية كان ابن عمة في استقباله ومعه بعض أبنائه
أنة أصغر من ابن عمة بسنوات قليلة ولكن غزا الشيب راسة ولكن جسمه ما زال في عنفوان شبابه وقوته لم تأثر فيه عوالم العولمة أنة يتمتع بصحة جيدة ونشاط ابن العشرين احتفوا بابن العم القادم بحرارة دخلوا المنزل تذكر جدة ووالدة عندما كانوا هنا يعيشون إن أكثر الأماكن في مكانها ولكن عمرت من جديد كان طويل القامة عريض المنكبين ابيض البشرة مع حمرة كان يقف شامخ عند وجود ضيوف يشير عليهم هو وابن عمة بإعداد القهوة وصبها
لهم وتقديم التمر أو زيادة إيقاد النار في المشب تذكرت كنا نأكل التمر بالزبد وقرص الجمر وتذكرت حتى روائح الماضي لأحض ابن العم استغربي للتغيرات ضحك وقال لقد تغير كل شي0ولكن هناك غرفة واحدة جمعنا فيها كل ما يخص الإباء والأجداد لأنة ياتى لنا أحيانا من يهتم بالتراث والخواجات ولولدانا علشان ما ينسون مقتنيات زمان أول سال عن المزرعة( الحايط ) طلب إن يريه المزرعة أخبرة بان له مدخل من خلف المنزل بقيت جزء من مزرعتنا لازلنا نحتفظ بها أشجار النخيل و البئر 0ذهبنا إلى هناك دهش من حالها
قال أبن العم تعلم بان شح المياه أجدبت الأرض الزراعية فباع بعض الناس مزارعهم وخاصة من ترك وانتقل مع ابنائة للتعليم أو عمرو عليها مساكن لهم أنظر البنيان من حولنا في كل مكان بعد أن كانت شاسعة الإطراف الخضرة مد النظر فيها أصبحت شبة جرداء يا الهي أين ذهبت تلك الخضرة التي كانت تسر الناظرين أين أحواض جدتي التي كانت تزرع فيها أنواع الفلفل والبهارات كانت تزرع الحوض تسمية الغر يس وتسوره بسياج حتى لايدخله البهائم والأطفال وبعد إن تهتم بهي بنفسها بقطفة وتجميعه وتجفيف بعضة وتوزيعه على الأهل والأصدقاء ومن يسمع بت لجودته ورائحته الطيبة فيطلبه كانت تبعث لنا مع من يزورنا منهم تذكرت أشياء كثيرة منذ كنت طفل حتى غادرنا القرية أنها ذكريات حلوة تمر إمام عيني ألان كأنة حلم أفقت من على صوت ابن العم بان هناك أناس في انتظاري للسلام على من الأهل
والجيران وإنهم فرحو بقدومي تذكرت اسرتى التي تركتها ولا يعلمون عنى شي اتصلت بهم الاطمئنهم وأخبرتهم عن مكاني أول الأمر لم يصدقوا فرحو وتمنوا لو انهم في الإجازة من المدارس حتى يكونون معي هنا
أقام ابن العم وليمة وجمع الأهل والأصدقاء والجيران إن أهل قريتي كرما جدا يحبون ا كرام الضيوف وقد قيل فيهم اشعارآ أنقضت أيام عند ابن العم انبسطت بها وردت إلى روحي وحان موعد عودتي تذكرت تقاعدي فهمت نفسي وفضفضت على ابن العم سهرو تلك أليلة وبدوا يتشاورون ويطرحون علية الحلول حتى اهتدى على إن يقوم بمشروع يرجعه إلى أيام العمل فأنة يمتلك خبرت وطاقات يجب تسخيرها والاستفادة منها لان التقاعد ليس نهاية المطاف ولكن بداية حياة جديدة يستفاد من من لهم خبرات طويلة وتجارب ناجحة لخدمة هذا الوطن غادر وهو شخص أخر ملا حيوية ونشاط وإقبال للعطاء المتجدد وتسخير ما تعلمه في سنين لغيرة وان يضع يده باء يدي الصغيرة لتقويتها بالخبرات والتجارب الناجحة إن شاء الله
--------------------------------------------------------------------------------
| |
|
شجن مديرة عامه
عدد الرسائل : 336 العمر : 36 العمل/الترفيه : طالبه جااامعه المزاج : زعووووووله تاريخ التسجيل : 28/02/2008
| موضوع: رد: قصة تقاعد...... السبت مارس 08, 2008 6:48 am | |
| | |
|
Mr.LoNeLy مدير عام
عدد الرسائل : 550 الموقع : MaKkAh تاريخ التسجيل : 29/02/2008
| موضوع: رد: قصة تقاعد...... السبت مارس 08, 2008 6:58 am | |
| يسلموووووووووووووووووووووو.. تقبل مروري.. Mr.LoNeLy | |
|
x.1 مشرف المنتدى الترفيهي والمنوع
عدد الرسائل : 521 العمر : 36 الموقع : بجانب بيت الجيران العمل/الترفيه : دااااق أوممهااا فللللله المزاج : مرة كده ومرة كده تاريخ التسجيل : 28/02/2008
| موضوع: رد: قصة تقاعد...... الأحد مارس 09, 2008 5:46 am | |
| أمووووووووووتـــ على الردود الـ( الحلوة الجميلة ...إلخ )
مشكوووور
والله منورة الصفحة | |
|