أولا هذه القصة مأخوذة من أحد المواقع
وهي قصة امرأة تحكي عن وفاة ابن اختها
والكلام على لسان المرأة
أخليكم مع القصة
.
.
.
.
أولا قبال أن أتطرق لمحور حديثي أريد ان أقدم معلومة صغيرة فقط
القصة هاذي واقعية.. وليست من نسج الخيال ..
واليكم تفاصيل القصه
:::::
إنه طفل الثالث عشر ربيعا يدرس بإحدى مدارس الرياض بحي النسيم رسم نفسه قبل أن يموت
..بثلاث أيام فقط ..
القصة
بينما كنا جلوس إذ بالهاتف يرن إذا هو أخو الطفل وبصوت يتبعه الألم
قال الخبر وكأنه كالصاعقة بأذن جدة الطفل قال بأن ياسر (الطفل) عند
رجوعه من المدرسةيوم الاثنين أصيب بحادث أليم جدا
اقعده بغرفة العنايةالمركزة وهو بحال يرثى له
اجرينا اتصال علاى والدته التي كانت هي بأيام النفاس
.
.
وبعد مرور ثلاثة أيام على الحادثة
جاءنا الخبر حتى لم يبقى أي شخص بالمنزل إلا وهو ينزل الدمعات
والدعوات بالرحمة
ليس هذا محور الحديث فالجميع يعرف أن الموت حق
وما سأقوله الان هو المهم
بعد وفاة ياسر ذهبت إحدى أخوات أم ياسرلاخذ الملابس والكتب الخاصة به ورميها حتى لا تتأثر والدته وبينما كانت خالته تمسك بالدفاتر وتمزقها وقعت يدها على ورقة مطوية في احدى جيوب حقيبته وبعدما فتحتها رأت الفاجعة..الدهشة .. المصيبة
انه ياسر رسم صورة طفل ملقى أمام السيارة على ان السيارة قد ارمته ارضا وفي الصورة حدد ياسر أماكن الجروح في الطفل الرسوم حيث جعل الدماء تسيل بكثرة من رأسه وإصابات قليلة في قدمه اليسرى..
بالفعل ياسر اصابته في رأسه وإصابات متفرقة بأماكم متعددة بقدمه اليسرى انه ياسر رسم نفسه قبل أن يموت وكأنه متيقن أنه سيموت هكذا.. وقد كتب عبارات تحت الصورة
مؤثره .....
الصراحه القصه مؤثره ...سبحان الله ... الله يرحمه ويغفرله